وَعَنْ عَمْرِو
بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيّ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ؛ فِي الأُْولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي
الثَّانِيَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ» ([1]). رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هُوَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي هَذَا الْباب عَنْ النَّبِيِّ
صلى الله عليه وسلم. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَلَمْ يَذْكُرْ الْقِرَاءَةَ ([2]). لَكِنَّهُ
رَوَاهُ وَفِيهِ الْقِرَاءَةُ كَمَا سَبَقَ مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنِ ([3]).
قوله رحمه الله:
«وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيّ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله
عليه وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ؛ فِي الأُْولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ،
وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ»»، يعني: قبل قراءة الفاتحة.
«ثُمَّ أَتَى
النِّسَاءَ وَبِلاَلٌ مَعَهُ فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ»، الصحيح: «وَبِلاَلٌ
مَعَهُ»، لكن في الطبعة الأخيرة التي يزعم صاحبها أنه حققها: «وَبِلاَلٌ
مَعَهُنَّ»، عدل، من عنده هكذا، فليعدلها.
***
الصفحة 4 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد