الصنف الثالث: لا خير فيه؛ ليس
عنده حفظ وليس عنده لا فقه، وليس عنده رواية.
هذه المسألة، وهي أنه إذا لم ير
الهلال في ليلة العيد، فإنهم يصبحون صائمين، هذه مسألة.
والمسألة الثانية: هي العمل بشهادة
الشهود على إثبات رؤية الهلال.
والمسألة الثالثة: فيه أن وقت صلاة
العيد ينتهي بتوسط الشمس في كبد السماء فوق الرؤوس مثل: وقت صلاة الظهر، يعني:
دخول وقت الظهر.
المسألة الرابعة: أنه إذا لم يثبت
العيد، إلا بعد زوال الشمس؛ أنهم يؤجلون الصلاة، ويصلونها من الغد.
***
الصفحة 7 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد