كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما مخرجان
إلى السوق - يعني: في المدينة - يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما؛ يقتدون بهما، فهما
رضي الله عنهما يريدان أن يذكرا الناس بالتكبير في الأسواق، هذا في غير الحجاج.
أما للحجاج، فكان
عمر رضي الله عنه يكبر في قبته في منى، فيكبر الناس بتكبيره، فترتج منى بالتكبير.
فدَّل: على أن أيام
التشريق أيام تكبير للحجاج ولغيرهم، وأنه ينبغي للمسلم أن يظهر ذلك، يرفع صوته؛
حتى يسمعه الناس، فيكون قدوة حسنة لهم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد