وَلِلشَّافِعِيِّ
وَالنَّسَائِيُّ. عَنْ الْحَسَنِ عَنْ جَابِرٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه
وسلم صَلَّى بِطَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ
صَلَّى بِآخَرِينَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ» ([1]).
قوله رحمه الله: «وَلِلشَّافِعِيِّ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ جَابِرٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِطَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ صَلَّى بِآخَرِينَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ»»، الصفة التي قبلها لم يسلم بين الأربع، وإنما صلاها أربعًا متواصلاً بالنسبة له، وهذه الصفة أنه سلم من الأولى، الركعتين الأوليين، ثم كبر في الركعتين الأخيرتين، كل قوم يصلون معه ركعتين، تكون الفريضة بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم هي الصلاة الأولى، وأما الثانية، فهي نافلة في حقه صلى الله عليه وسلم.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد