وَسَجْدَتَيْنِ،
ثُمَّ قَامَ إلَى الثَّانِيَةِ فَقَرَأَ بِسُورَةِ مِنْ الطُّوَلِ وَرَكَعَ خَمْسَ
رَكَعَاتٍ وسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ كَمَا هُوَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ
يَدْعُو حَتَّى انْجَلَى كُسُوفُهَا» ([1]). رَوَاهُ أَبُو
دَاوُد وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي الْمُسْنَدِ.
وَقَدْ رُوِيَ
بِأَسَانِيدَ حِسَانٍ مِنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ ([2]) وَالنُّعْمَانِ
بْنِ بَشِيرٍ ([3]) وَعَبْدِ اللَّهِ
بْنِ عَمْرٍو ([4]): «أَنَّهُ صلى
الله عليه وسلم صَلاَّهَا رَكْعَتَيْنِ كُلَّ رَكْعَةٍ بِرُكُوعٍ» .
قوله رحمه الله: «وَقَدْ رُوِيَ بِأَسَانِيدَ حِسَانٍ مِنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: «أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم صَلاَّهَا رَكْعَتَيْنِ كُلَّ رَكْعَةٍ بِرُكُوعٍ»»، مثل: النافلة، يعني: هذه صفة - أيضًا -، ركعتين مثل صلاة النافلة، كل ركعة بركوع واحد وسجدتين، هذه صفة من الصفات الواردات.
([1])أخرجه: أبو داود رقم (1182)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على المسند (21225).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد