وَفِي حَدِيثِ قَبِيصَةَ الْهِلاَلِيِّ رضي الله عنه
عَنْهُ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوهَا كَأَحْدَثِ
صَلاَةٍ صَلَّيْتُمُوهَا مِنْ الْمَكْتُوبَةِ» ([1]).
وَالأَْحَادِيثُ
بِذَلِكَ كُلِّهِ لأَِحْمَدَ وَالنَّسَائِيُّ، وَالأَْحَادِيثُ الْمُتَقَدِّمَةُ
بِتَكْرَارِ الرُّكُوعِ أَصَحُّ وَأَشْهَرُ .
أصح الأحاديث: حديث عائشة رضي الله عنها
وابن عباس رضي الله عنهما أن صلاة الكسوف ركعتان؛ كل ركعة بركوعين وسجدتين، فركعتان
بأربع ركوعات وأربع سجدات، هذه هي الصفة الراجحة.
***
([1])أخرجه: النسائي رقم (1486)، وأحمد رقم (20607).
الصفحة 4 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد