وَعَنْ عَائِشَةَ
رضي الله عنها قَالَتْ: شَكَا النَّاسُ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
قُحُوطَ الْمَطَرِ، فَأَمَرَ بِمِنْبَرٍ فَوُضِعَ لَهُ فِي الْمُصَلَّى، وَوَعَدَ
النَّاسَ يَوْمًا يَخْرُجُونَ فِيهِ
هذا حديث عظيم في
موضوع الاستسقاء؛ أن وقته حين تجدب الأرض، وينحبس المطر، هذا وقت الاستسقاء.
وأن صلاة الاستسقاء
تكون خارج البنيان مثل صلاة العيد، تصلى في مصلى العيد خارج البنيان في صحراء،
وأنه يخطب لها، ويدعو الله عز وجل بعد ما يصلي ركعتين.
يبدأ بالصلاة صلاة ركعتين، ثم يخطب على منبر أو على مرتفع، ويدعو الله، والمسلمون يؤمنون على دعائه، هذه صفة صلاة الاستسقاء.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد