ثُمَّ قَلَبَ رِدَاءَهُ فَجَعَلَ الأَْيْمَنَ عَلَى
الأَْيْسَرِ، وَالأَْيْسَرَ عَلَى الأَْيْمَنِ» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ.
عَنْ عبد الله بن
زيد رضي الله عنه قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى
الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ حِينَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ،
وَبَدَأَ بِالصَّلاَةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ
فَدَعَا» ([2]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ.
والرداء: هو ما يكون على أعلى البدن على
الكتفين والصدر والظهر فوق الإزار، فيحوله بأن يجعل يسار الرداء يمينه، ويجعل
يمينه يساره؛ تفاؤلاً بتغير الحال من الجدب إلى الخصب ونزول المطر، سنة من سنن
الرسول صلى الله عليه وسلم تفعل، فمن كان عليه رداء، يفعل هذا، وكذلك ما يقوم مقام
الرداء؛ مثل: البشوت تقلب - أيضًا - مثل الرداء، وكذلك - مثلاً - من كان عليه
صديرة يعمل هذا؛ لأنها مقام الرداء.
يصلي - أولاً -، ثم يدعو على المنبر، والمسلمون يؤمنون، ثم يتحول إلى القبلة، ويدعو ويرفع يديه، ثم يحول رداءه؛ تفاؤلا بتغيير الحال.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد