وَفِي رِوَايَةٍ:
«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَسْقَى وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ
سَوْدَاءُ، فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَسْفَلَهَا فَيَجْعَلَهُ أَعْلاَهَا،
فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ، فَقَلَبَهَا الأَْيْمَنَ عَلَى الأَْيْسَرِ، وَالأَْيْسَرَ
عَلَى الأَْيْمَنِ» ([1]). رَوَاهُ أَحْمَدُ
وَأَبُو دَاوُد.
«أَنَّ النَّبِيَّ
صلى الله عليه وسلم اسْتَسْقَى وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ، فَأَرَادَ
أَنْ يَأْخُذَ أَسْفَلَهَا فَيَجْعَلَهُ أَعْلاَهَا، فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ،
فَقَلَبَهَا الأَْيْمَنَ عَلَى الأَْيْسَرِ، وَالأَْيْسَرَ عَلَى الأَْيْمَنِ»، الخميصة نوع من
الكساء، وفيها ألوان أو خطوط تجملها، فالنبي صلى الله عليه وسلم كانت عليه خميصة
وقت الاستسقاء، فأراد أن يجعل أعلاها - طرفها الأعلى - أسفل، ويجعل طرفها الأسفل
أعلى، فثقلت عليه، فأدارها وجعل شمالها يمينها، ويمينها شمالها.
***
([1])أخرجه: أبو داود رقم (1164)، وأحمد رقم (16462).
الصفحة 3 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد