الرسول صلى الله عليه وسلم كلم هذا الرجل، فدل:
على أن الخطيب يكلم بعض الحاضرين لحاجة.
وفيه: الاستسقاء بخطبة
الجمعة - كما سبق -.
وفيه: إجابة الدعاء من
الله سبحانه، أجابهم في نزول المطر، وأجابهم في منع المطر.
ولهذا يقول الفقهاء: إذا كثرت الأمطار،
وخيف الضرر، فإنهم يدعون الله بالاستصحاء؛ كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد