×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

فَإِنْ كَانَ غَدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ» ([1]). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَلِلتِّرْمِذِيِّ وَأَبِي دَاوُد نَحْوُهُ.

وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَعُودُ مَرِيضًا إلاَّ بَعْدَ ثَلاَثٍ» ([2]). رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ .

وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه قَالَ: «عَادَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِعَيْنِي» ([3]). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد.

 

عيادة المريض ليست كل يوم، النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعد ثلاثة أيام، فيغب بها، ولا يكررها، إلا إذا كان المريض يحب ذلك، فينزل على رغبته.

النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود أصحابه إذا مرضوا، فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه تألم من عينه، فعاده الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن الإصابة في العين أو غيرها من الجسم مرض، نوع من المرض، فيعاد المريض.

***


الشرح

([1])أخرجه: أبو داود رقم (3099)، والترمذي رقم (969)، وابن ماجه رقم (1442)، وأحمد رقم (612).

([2])أخرجه: ابن ماجه رقم (1437).

([3])أخرجه: أبو داود رقم (3102)، وأحمد رقم (19348).