فَإِنْ كَانَ
غَدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ كَانَ
مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَلِلتِّرْمِذِيِّ وَأَبِي دَاوُد نَحْوُهُ.
وَعَنْ أَنَسٍ رضي
الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَعُودُ مَرِيضًا إلاَّ
بَعْدَ ثَلاَثٍ» ([2]). رَوَاهُ ابْنُ
مَاجَهْ .
وَعَنْ زَيْدِ
بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه قَالَ: «عَادَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ
وَجَعٍ كَانَ بِعَيْنِي» ([3]). رَوَاهُ أَحْمَدُ
وَأَبُو دَاوُد.
عيادة المريض ليست
كل يوم، النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعد ثلاثة أيام، فيغب بها، ولا يكررها،
إلا إذا كان المريض يحب ذلك، فينزل على رغبته.
النبي صلى الله عليه
وسلم كان يعود أصحابه إذا مرضوا، فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه تألم من عينه،
فعاده الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن الإصابة في العين أو غيرها من الجسم مرض،
نوع من المرض، فيعاد المريض.
***
([1])أخرجه: أبو داود رقم (3099)، والترمذي رقم (969)، وابن ماجه رقم (1442)، وأحمد رقم (612).
الصفحة 7 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد