وألحدوا له، يعني:
لحد في القبر، وهو ما يوضع فيه الميت.
فالأفضل اللحد،
والشق يجوز، إذا شق في قاع القبر، شُق قدر الميت، ثم وضع فيه الميت، وسد عليه، هذا
جائز، لكن اللحد أفضل، وهو الذي فعلته الملائكة عليهم السلام لآدم أبينا صلى الله
عليه وسلم، وقالوا: هذه سنتكم، الملائكة علمت بني آدم ماذا يعملون مع موتاهم.
ورواه عبد الله بن
الإمام أحمد في زوائد المسند، زوائد المسند لأبيه.
***
الصفحة 6 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد