وَعَنْ خَباب رضي
الله عنه -أَيْضًا-: «أَنَّ حَمْزَةَ لَمْ يُوجَدْ لَهُ كَفَنٌ إلاَّ بُرْدَةٌ
مَلْحَاءُ إذَا جُعِلَتْ عَلَى قَدَمَيْهِ قَلَصَتْ عَنْ رَأْسِهِ حَتَّى مُدَّتْ
عَلَى رَأْسِهِ وَجُعِلَ عَلَى قَدَمَيْهِ الإِْذْخِرُ» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ .
قوله رحمه الله:
«وَعَنْ خَباب رضي الله عنه أَيْضًا»، خباب بن الأرت رضي الله
عنه الذي هو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
«أَنَّ حَمْزَةَ
لَمْ يُوجَدْ لَهُ كَفَنٌ إلاَّ بُرْدَةٌ مَلْحَاءُ إذَا جُعِلَتْ عَلَى
قَدَمَيْهِ قَلَصَتْ عَنْ رَأْسِهِ حَتَّى مُدَّتْ عَلَى رَأْسِهِ وَجُعِلَ عَلَى
قَدَمَيْهِ الإِْذْخِرُ» مثل ما صنع بمصعب بن عمير رضي الله عنه، جعل على قدميه
الإذخر، وهو النبات المعروف.
***
([1])أخرجه: أحمد رقم (27219).
الصفحة 5 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد