×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

قُلْتُ: إنَّ هَذَا خَلَقٌ؟ قَالَ: إنَّ الْحَيَّ أَحَقُّ بِالْجَدِيدِ مِنْ الْمَيِّتِ إنَّمَا هُوَ لِلْمُهْلَةِ» ([1]) مُخْتَصَرٌ مِنْ الْبُخَارِيِّ.

 يعني: في ثلاث لفائف، ثلاثة أثواب يعني: ثلاث لفائف، هذه السنة في تكفين الرجل، يكون بثلاث لفائف.

قالوا: إن هذا خَلَق، الذي مُرَّض به رضي الله عنه قالوا: خلق، فقال رضي الله عنه: إنما هو للمهلة، يعني: لا داعي إلى أنه يكون جديدًا؛ لأنه للمهلة، يعني: مدة يسيرة على الميت، ثم يبلى، تبلى الأكفان التي عليهم، فلا يحتاج إلى المفاخرة في الكفن واختيار الجديد وما أشبه ذلك، إنما هو للمهلة، يعني: مدة يسيرة، ثم يسلب بالبلاء، ويتلاشى.

***


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (1387).