قُلْتُ: إنَّ هَذَا خَلَقٌ؟ قَالَ: إنَّ الْحَيَّ أَحَقُّ بِالْجَدِيدِ مِنْ الْمَيِّتِ إنَّمَا هُوَ لِلْمُهْلَةِ» ([1]) مُخْتَصَرٌ مِنْ الْبُخَارِيِّ.
يعني: في ثلاث لفائف، ثلاثة أثواب يعني: ثلاث
لفائف، هذه السنة في تكفين الرجل، يكون بثلاث لفائف.
قالوا: إن هذا خَلَق،
الذي مُرَّض به رضي الله عنه قالوا: خلق، فقال رضي الله عنه: إنما هو للمهلة،
يعني: لا داعي إلى أنه يكون جديدًا؛ لأنه للمهلة، يعني: مدة يسيرة على الميت، ثم
يبلى، تبلى الأكفان التي عليهم، فلا يحتاج إلى المفاخرة في الكفن واختيار الجديد
وما أشبه ذلك، إنما هو للمهلة، يعني: مدة يسيرة، ثم يسلب بالبلاء، ويتلاشى.
***
([1])أخرجه: البخاري رقم (1387).
الصفحة 4 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد