قَالَ الْبُخَارِيُّ: قَالَ الْحَسَنُ: «الْخِرْقَةُ الْخَامِسَةُ يُشَدُّ بِهَا الْفَخِذَانِ وَالْوَرِكَانِ تَحْتَ الدِّرْعِ» ([1]).
قوله رحمه الله:
«قَالَ الْبُخَارِيُّ: قَالَ الْحَسَنُ: «الْخِرْقَةُ الْخَامِسَةُ يُشَدُّ بِهَا
الْفَخِذَانِ وَالْوَرِكَانِ تَحْتَ الدِّرْعِ»»، التي هي ما يكون على عورة
الميت، ما يكون على عورة الميت يجعل مثل التُّبَّان، وهو السروال القصير على
عورته، ويثبت أو يشد، بعدما ينجي ويغسل فرجه، يجعل عليه مثل التُّبَّان، وهو
السروال القصير يثبت عليه.
***
([1])أخرجه: البخاري (2/ 75) تعليقا، ووصله ابن حجر في تغليق التعليق (2/463).
الصفحة 6 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد