ثُمَّ الدَّرْعُ،
ثُمَّ الْخِمَارُ، ثُمَّ الْمِلْحَفَةُ أُدْرِجَتْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الثَّوْبِ
الآْخِرِ. قَالَتْ: وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الْباب مَعَهُ
كَفَنُهَا، يُنَاوِلُنَا ثَوْبًا ثَوْبًا» ([1]). رَوَاهُ أَحْمَدُ
وَأَبُو دَاوُد.
فهذا فيه: أن ما انفصل من
الرسول صلى الله عليه وسلم يتبرك به، وهذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم، يتبرك
بما انفصل من جسمه الشريف، وأضاف إليها - إلى الحقو - أضاف إليها ثيابًا أخرى.
«وَكَانَ أَوَّلَ
مَا أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحِقَى»، الحقا أو الحقو
المعنى واحد، وهو الإزار.
«ثُمَّ الدَّرْعُ»، وهو القميص، الثوب
المخيط.
«ثُمَّ الْخِمَارُ»، الذي على الرأس.
«ثُمَّ
الْمِلْحَفَةُ»، وهي اللفافة العامة التي تكون فوق الثياب.
«أُدْرِجَتْ بَعْدَ
ذَلِكَ فِي الثَّوْبِ الآْخِرِ»، هذه كم صارت؟ خمسة أثواب أليس كذلك؟ خمسة أثواب.
دل: على أن المرأة الأفضل أن تكفن في خمسة أثواب: إزار، وخمار، وقمىص، ولفافتان، هذه خمسة أثواب.
([1])أخرجه: أبو داود رقم (3157)، وأحمد رقم (27135).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد