وَيَقُولُ:
«قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ.
«وَيَقُولُ:
«قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا»»، أكثرهم حفظا للقرآن؛ لفضله.
فدل هذا: على شرف
حفظ القرآن الكريم، وشرف الحفظة، إذا كانوا يعملون بما في القرآن، ولم يقتصروا على
مجرد الحفظ والتلاوة.
الصحابة رضي الله
عنهم لا شك أنهم أولى الناس بالعمل بالقرآن، وأول الناس عملاً بالقرآن.
***
الصفحة 5 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد