أبواب:
الصلاة على الميت
باب: من
يصلى عليه، ومن لا يصلى عليه
أولاً: الصلاة على الأنبياء .
قوله رحمه الله:
«أبواب الصلاة على الميت»، من أحكام الجنازة ومن حقوقها: أنه يصلى عليها، يصلي على
جنازة المسلم، ويدعى له، وهذا يدل على فضل هذا الدين، وأنه يعتني بالمسلمين أحياءً
وأمواتًا.
قوله رحمه الله:
«باب: من يصلى عليه، ومن لا يصلى عليه»، الأموات منهم من يصلى
عليه، وهم سائر الأموات، ومن لا يصلي عليه؛ مثل: الشهيد - كما يأتي -، ومثل: من
عليه جريمة؛ مثل: الغال في سبيل الله، فهذا لا يصلي عليه الإمام وأهل الفضل، لكن
يصلي عليه سائر الناس - كما يأتي -، لا يترك بدون صلاة، لكن لا يصلي عليه أهل
الفضل؛ لأجل ردع أمثاله.
قوله رحمه الله: «أولا: الصلاة على الأنبياء»، أول وأولى من يصلى عليهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إذا ماتوا.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد