وَعَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه: «أَنَّهُ مَاتَتْ ابْنَةٌ لَهُ،
فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا ثُمَّ قَامَ بَعْدَ الرَّابِعَةِ قَدْرَ مَا بَيْنَ
التَّكْبِيرَتَيْنِ يَدْعُو، ثُمَّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم يَصْنَعُ فِي الْجِنَازَةِ هَكَذَا» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ بِمَعْنَاهُ .
وهذا فيه: أنه يدعو بعد
الرابعة، وينسب هذا للرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن المشهور أنه بعد الرابعة يسلم
مباشرة.
***
([1])أخرجه: ابن ماجه رقم (1503)، وأحمد رقم (19140).
الصفحة 5 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد