×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

فَأُخْرِجَتْ جِنَازَتَاهُمَا فَصَلَّى عَلَيْهِمَا أَمِيرُ الْمَدِينَةِ  فَسَوَّى بَيْنَ رُءُوسِهِمَا وَأَرْجُلِهِمَا حِينَ صَلَّى عَلَيْهِمَا» ([1]). رَوَاهُمَا سَعِيدٌ فِي سُنَنِهِ.

 

«فَأُخْرِجَتْ جِنَازَتَاهُمَا فَصَلَّى عَلَيْهِمَا أَمِيرُ الْمَدِينَةِ فَسَوَّى بَيْنَ رُءُوسِهِمَا وَأَرْجُلِهِمَا حِينَ صَلَّى عَلَيْهِمَا»، أمير المدينة هو من بني أمية، هو مروان بن الحكم، وفيه: أن الأمير يتولى الإمامة إذا حضر.

«فَسَوَّى بَيْنَ رُءُوسِهِمَا وَأَرْجُلِهِمَا حِينَ صَلَّى عَلَيْهِمَا»، يعني: أنهما يجعلان متحاذيين أمام الإمام، رؤوسهم متحاذية وأرجلهم متحاذية.

***


الشرح

([1])لم أقف عليهما من سنن سعىد بن منصور؛ لفقد كثير منها، ولكن أخرج محمد بن الحسن الشيباني في الآثار (2/ 142- 148)، وعبد الرزاق في مصنفه (3/ 465، 466)، وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 7، 8)، والنسائي في الكبرى (2116): عن عامر الشعبي، قال: ((صلى ابن عمر عنهما على أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما وزيد بن عمر رضي الله عنهما ابنها، فجعل أم كلثوم تلقاء القبلة، وجعل زيدًا مما يلي الإمام)).