×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ رَافِعٍ قَالَ: «أَسْرَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَقَطَّعَتْ نِعَالُنَا يَوْمَ مَاتَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ» ([1]). أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ .

 

وهذا يؤكد ما سبق: من طلب الإسراع في الجنازة، الإسراع في تجهيزها والإسراع في حملها، والإسراع في دفنها، ولا يتباطأ، ويتأخر في الجنازة، إلا إذا دعا الأمر إلى تأخيرها؛ أن يتثبت من كونها ماتت؛ لأنه قد يصيبها فجأة إغماء، إذا اشتبه، فيتأكد منها، أو كانت الجنازة تأخرت لأجل فحصها من ناحية أمنية، لا بأس بذلك.

***


الشرح

([1])أخرجه: البخاري في التاريخ الكبير رقم (1762).