وَعَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى
جِنَازَةٍ ثُمَّ أَتَى قَبْرَ الْمَيِّتِ: فَحَثَى عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ
ثَلاَثًا» ([1]). رَوَاهُ ابْنُ
مَاجَهْ.
هذا دليل المسألة
الثالثة: أن الذي يحضر يشارك في دفن الميت، ولو بقليل، ولو حثية واحدة، أو ثلاث
حثيات.
***
([1])أخرجه: ابن ماجه رقم (1565).
الصفحة 3 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد