وَعَنْ بَشِيرِ
ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلاً
يَمْشِي فِي نَعْلَيْنِ بَيْنَ الْقُبُورِ فَقَالَ: «يَا صَاحِبَ
السِّبْتِيَّتَيْنِ أَلْقِهِمَا» ([1]). رَوَاهُ
الْخَمْسَةُ إلاَّ التِّرْمِذِيَّ .
وكذلك من آداب المشي
بين القبور: ألا ينتعل الإنسان، إلا إذا كان وقت القيلولة والشمس حارة، أو فيه شوك
وحفا، فلا بأس أن يلبس النعلين، لكن لا يطأ على القبور؛ لا بنعلين، ولا بغيرهما.
***
([1])أخرجه: أبو داود رقم (3230)، والنسائي رقم (2048)، وابن ماجه رقم (1568)، وأحمد رقم (20784).
الصفحة 3 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد