يَقُولُ:
«نَاوِلُونِي صَاحِبَكُمْ»، فَإِذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ يَرْفَعُ
صَوْتَهُ بِالذِّكْرِ ([1]). رَوَاهُ أَبُو
دَاوُد.
فدل: على أنه لا بأس
بالدفن ليلاً، وأنه لا بأس بإدخال السراج والكشاف وما أشبه ذلك للحاجة، وإلا فمنهي
عن إسراج القبور وإضاءة القبور، منهي عنها، لكن هذا عارض، ومحتاجون إليه، والشاهد
منه: جواز الدفن ليلاً.
وكان هذا الرجل يجهر
بالذكر في حياته، فاكتسب الفضيلة بهذه الميزة، وهي رفع صوته بذكر الله عز وجل،
ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبره، وأنزله في قبره صلى الله عليه وسلم.
***
الصفحة 4 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد