شىخ الاسلام رحمه
الله يقول: يباح هذا، يباح التلقين، لكن الجمهور يقولون: لا، لا يلقن بعد دفنه،
هذه مسألة التلقين، والإمام أحمد رحمه الله يقول: «رأيت أهل الشام يفعلونه»،
ولكن الصحيح أنه لا يفعل، الصحيح: التلقين عند الاحتضار قبل الموت، وأما بعد
الدفن، فلا يلقن؛ لأنه لم يثبت هذا، هو ورد فيها هذا الحديث، ولكنه لم يثبت، رواه
سعىد بن منصور في سننه، وليس في شيء من دواوين الحديث.
***
الصفحة 3 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد