قَالَ الْحَسَنُ:
فَتِلْكَ سِقَايَةُ آلِ سَعْدٍ بِالْمَدِينَةِ ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ.
قوله رحمه الله: «قَالَ الْحَسَنُ: فَتِلْكَ
سِقَايَةُ آلِ سَعْدٍ بِالْمَدِينَةِ»، سعد بن عبادة رضي الله عنه لهم سقاية
في المدينة، أوقفوها على أمواتها.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
جَدِّهِ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ
يُعَزِّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ، إلاَّ كَسَاهُ اللَّهُ عز وجل مِنْ حُلَلِ
الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ([2]). رَوَاهُ ابْنُ
مَاجَهْ.
***
([1])أخرجه:
النسائي رقم (3666)، وأحمد رقم (22459).
الصفحة 4 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد