×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا»، قَالَتْ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قَالَتْ: مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  قَالَتْ: ثُمَّ عَزَمَ اللَّهُ لِي فَقُلْتُهَا، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، قَالَتْ: فَتَزَوَّجْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ([1]). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَابْنُ مَاجَهْ.

 

هي رضي الله عنها استبطأت أن يكون أحد مثل أبي سلمة رضي الله عنه بالنسبة لها؛ لأنه حبيبها، وزوجها، وأبو أولادها؛ فقالت في التعزية: اخلف علي بخير منه، تقول: من مثل أبي سلمة.

فاستجاب الله لها، وتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم، رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من أبي سلمة رضي الله عنه.

***


الشرح

([1])أخرجه: مسلم رقم (918).