عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ حِينَ قُتِلَ، قَالَ
النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «اصْنَعُوا لآِلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا، فَقَدْ
أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ» ([1]). رَوَاهُ
الْخَمْسَةُ إلاَّ النَّسَائِيّ.
-تركة الميت-، وهذا
ظلم للورثة، فلا يجوز هذا، فيجب التنبه لمثل هذا الأمر.
قوله رحمه الله:
«باب: صنع الطعام لأهل الميت وكراهته منهم للناس»، كراهة صنعة أهل الميت
الطعام للناس الذين يجتمعون، كراهة تحريم لىست كراهة تنزيه.
«قَالَ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم: «اصْنَعُوا لآِلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا، فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا
يَشْغَلُهُمْ»»، هذا هو السنة: النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأهله لأهل بيت الرسول: «اصْنَعُوا
لآِلِ جَعْفَرٍ»؛ جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ابن عم الرسول صلى الله عليه
وسلم، «اصْنَعُوا لآِلِ جَعْفَرٍ» والتعليل: «فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا
يَشْغَلُهُمْ»، وهو المصيبة.
فلا يجتمع عليهم مصيبتان: مصيبة الموت، ومصيبة صنعة الطعام والتكلف، واستقبال المعزين، والفرش، وغير ذلك، كل هذا لا أصل له، وهو خلاف السنة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد