وَعَنْ أَنَسٍ رضي
الله عنه: «أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ
وَفَاتِهِ فَوَضَعَ فَمَه بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى صُدْغَيْهِ،
وَقَالَ: وَانَبِيَّاهُ وَاخَلِيلاَهُ وَاصَفِيَّاهُ» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ.
***
فدل: على أن مثل هذا
لا بأس به؛ لأن الإنسان عند المصيبة لا بد يتنفس بشيء يخفف عنه، فمثل هذه الألفاظ
إذا كانت من أوصاف الميت؛ أنه لا بأس بها.
***
([1])أخرجه: أحمد رقم (24029).
الصفحة 10 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد