وَلأَِحْمَدَ مِنْ
حَدِيثِ عَائِشَةِ مِثْلُهُ وَزَادَ: «اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ
وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ» ([1])..
وَعَنْ بُرَيْدَةَ
رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُهُمْ إذَا
خَرَجُوا إلَى الْمَقَابِرِ أَنْ يَقُولَ قَائِلُهُمْ: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ
أَهْلَ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إنْ شَاءَ
اللَّهُ بِكُمْ لَلاَحِقُونَ، نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمْ الْعَافِيَةَ» ([2]). رَوَاهُ أَحْمَدُ
وَمُسْلِمٌ وَابْنُ مَاجَهْ.
«اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ وَلاَ
تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ»؛ لأن الإنسان معرض للفتنة، ما دام على قيد الحياة، فهو
معرض للفتنة، فيسأل الله السلامة من الفتن.
هذا ما يقال عند
زيارة القبور أو المرور بها في طريقه؛ يدعو لهم، ويستغفر لهم.
***
([1])أخرجه: أحمد رقم (24475).
الصفحة 7 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد