ينبش من قبره لغرض صحيح؛ مثل: لو دُفِنَ وهو لم
يصلَّ عليه، ولم يكفن، ولم يحنط.
والحنوط: هو الطيب
الذي يجعل في أكفان الميت، ويجعل في بدنه -في بدن الميت -، هذا يسمونه الحنوط،
فإذا دُفِنَ الميت، وهو لم يغسل، ولم يكفن، ولم يحنط، فإنه ينبش، ويتمم ما يشرع له
قبل الدفن، هذا نبش لغرض صحيح يجوز؛ بل قد يجب أحيانًا.
****
الصفحة 6 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد