وَعَنْ جَعْفَرِ
بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضي الله تعالى عنهما: «أَنَّ
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْبَسُ بُرُدَ حِبَرَةٍ فِي كُلِّ عِيدٍ» ([1]). رَوَاهُ
الشَّافِعِيُّ.
وَعَنْ سَعِيدِ
بْنِ جُبَيْرٍ رضي الله عنه قَالَ: «كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ حِينَ أَصَابَهُ سِنَانُ
الرُّمْحِ
قوله رحمه الله:
«وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ»، جعفر الصادق بن
محمد الباقر بن علي بن الحسين، هكذا رضي الله عنهم من بيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
قوله رحمه الله: «وَعَنْ
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ»، عن أبيه؛ جعفر ابن محمد،
عن أبيه؛ محمد الباقر، عن جده علي بن الحسين رضي الله عنهم؛ أن النبي صلى الله
عليه وسلم.
«أَنَّ النَّبِيَّ
صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْبَسُ بُرُدَ حِبَرَةٍ فِي كُلِّ عِيدٍ»، البردة الحبرة،
يعني: جميلة، البرد نوع من الكساء جميل، حبرة، يعني: جميلة.
قوله رحمه الله: «وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رضي الله عنه قَالَ: «كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ حِينَ أَصَابَهُ سِنَانُ الرُّمْحِ»»، هذا تحرىم حمل السلاح في يوم العيد، يعني: التجمعات في الحج، في العيد، وسائر التجمعات.
([1])أخرجه: الشافعي في مسنده (ص: 74).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد