ثُمَّ رَكَعَ
رُكُوعًا طَوِيلاً وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَْوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ
قِيَامًا طَوِيلاً وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَْوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا
طَوِيلاً وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَْوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ انْصَرَفَ
وَقَدْ تَجَلَّتْ الشَّمْسُ فَقَالَ: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ
آيَاتِ اللَّهِ لاَ يُخْسَفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ
ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ» ([1]). مُتَّفَقٌ عَلَى
هَذِهِ الأَْحَادِيثِ.
وَعَنْ أَسْمَاءَ
رضي الله عنها: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى صَلاَةَ الْكُسُوفِ،
فَأَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قَامَ
فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ رَفَعَ، ثُمَّ
سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ
فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ
الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ رَفَعَ، ثُمَّ
سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ انْصَرَفَ» ([2]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ.
قوله رحمه الله: «مُتَّفَقٌ
عَلَى هَذِهِ الأَْحَادِيثِ»، متفق عليها بين البخاري ومسلم رحمهما الله.
مثل الحديث الذي قبله.
([1])أخرجه: البخاري رقم (1052)، ومسلم رقم (907).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد