ثُمَّ خَرَجَ
بِأَصْحَابِهِ إلَى الْمُصَلَّى ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِهِمْ كَمَا يُصَلِّي
عَلَى الْجِنَازَةِ ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ .
وَعَنْ عِمْرَانَ
بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«إنَّ أَخَاكُمْ النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ فَقُومُوا فَصَلُّوا عَلَيْهِ» ، قَالَ:
فَقُمْنَا فَصَفَفْنَا عَلَيْهِ كَمَا نصفُّ عَلَى الْمَيِّتِ، وَصَلَّيْنَا
عَلَيْهِ كَمَا نُصَلَّى عَلَى الْمَيِّتِ ([2]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ .
«ثُمَّ خَرَجَ
بِأَصْحَابِهِ إلَى الْمُصَلَّى»، ىعني: مصلى العيد، فالميت يصلى عليه بالجبانة،
يعني: مصلى العيد. ويجوز أن يصلى عليه في المسجد، ولكن الأولى أن يصلى عليه في
الجبانة، يعني: خارج المساجد، الله أعلم.
«ثُمَّ قَامَ
فَصَلَّى بِهِمْ كَمَا يُصَلِّي عَلَى الْجِنَازَةِ»؛ كما ىصلى على الجنازة
الحاضرة يعني.
قوله رحمه الله: «وَعَنْ
عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
قَالَ: «إنَّ أَخَاكُمْ النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ»»، أخاكم، يعني: في الإسلام.
«إنَّ أَخَاكُمْ
النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ فَقُومُوا فَصَلُّوا عَلَيْهِ»، هذا معنى النعي؛ «إن
أخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه».
«قَالَ: فَقُمْنَا فَصَفَفْنَا عَلَيْهِ كَمَا نصفُّ عَلَى الْمَيِّتِ، وَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ كَمَا نُصَلَّى عَلَى الْمَيِّتِ»، يعني: كما يصلي على الميت الحاضر.
([1])أخرجه: أحمد رقم (10852).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد