×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

وَالسِّقْطُ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَيُدْعَى لِوَالِدَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ» ([1]). رَوَاهُ أَحْمَدُ .

وَأَبُو دَاوُد، وَقَالَ فِيهِ: «وَالْمَاشِي يَمْشِي خَلْفَهَا وَأَمَامَهَا وَعَنْ يَمِينِهَا وَيَسَارِهَا قَرِيبًا مِنْهَا» ([2]).

وَفِي رِوَايَةٍ: «الرَّاكِبُ خَلْفَ الْجِنَازَةِ وَالْمَاشِي حَيْثُ شَاءَ مِنْهَا وَالطِّفْلُ يُصَلَّى عَلَيْهِ» ([3]). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.

 

 يكونون خلفها، والمشاة يكونون أمامها، أو خلفها، أو عن يمينها، أو عن شمالها، هذا في التشييع.

«وَالسِّقْطُ يُصَلَّى عَلَيْهِ»، هذا محل الشاهد من الحديث، «والسِّقْطُ» وهو الذي نزل من بطن أمه لأربعة أشهر فأكثر.

«وَيُدْعَى لِوَالِدَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ»، الصلاة تشتمل على الدعاء للميت، وإذا كان الميت لم يكلف، إذا كان سقطًا، يعني: لم يكلف، فيدعى لوالديه، فيقال: اللهم اغفر لوالديه، اللهم اغفر لوالديه، واجعله ذخرًا وأجرًا وشفيعًا مجابًا، اللهم ثقل به موازينهما، وأعظم به أجورهما.

قوله رحمه الله: «أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «وَالْمَاشِي يَمْشِي خَلْفَهَا وَأَمَامَهَا وَعَنْ يَمِينِهَا وَيَسَارِهَا قَرِيبًا مِنْهَا»»، الراكب يكون خلف الجنازة، هذا من باب السنة، يكون خلف الجنازة، والماشي أمامها.


الشرح

([1])أخرجه: أحمد رقم (18174).

([2])أخرجه: أبو داود رقم (3180).

([3])أخرجه: الترمذي رقم (1031)، والنسائي رقم (1948)، وأحمد رقم (18162).