وَلاِبْنِ مَاجَهْ
هَذَا الْمَعْنَى مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيهِ: «إنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ
بْنَ الْجَرَّاحِ كَانَ يَضْرَحُ، وَإِنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَلْحَدُ» ([1]).
فَأَرْسَلَ
إلَيْهِمَا فَسَبَقَ صَاحِبُ اللَّحْدِ فَلَحَدُوا»، فهذا دليل على أن اللحد
أفضل من الشق؛ لأنه الذي اختاره الله لرسوله صلى الله عليه وسلم.
قوله رحمه الله: «وَلاِبْنِ مَاجَهْ هَذَا الْمَعْنَى مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيهِ: «إنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ كَانَ يَضْرَحُ، وَإِنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَلْحَدُ»»، أبو عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه من المهاجرين رضي الله عنهم، وأبو طلحة رضي الله عنه من الأنصار رضي الله عنهم.
([1])أخرجه: ابن ماجه رقم (1628).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد