×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الرابع

وَلاِبْنِ مَاجَهْ هَذَا الْمَعْنَى مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيهِ: «إنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ كَانَ يَضْرَحُ، وَإِنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَلْحَدُ» ([1]).

 

فَأَرْسَلَ إلَيْهِمَا فَسَبَقَ صَاحِبُ اللَّحْدِ فَلَحَدُوا»، فهذا دليل على أن اللحد أفضل من الشق؛ لأنه الذي اختاره الله لرسوله صلى الله عليه وسلم.

قوله رحمه الله: «وَلاِبْنِ مَاجَهْ هَذَا الْمَعْنَى مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيهِ: «إنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ كَانَ يَضْرَحُ، وَإِنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَلْحَدُ»»، أبو عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه من المهاجرين رضي الله عنهم، وأبو طلحة رضي الله عنه من الأنصار رضي الله عنهم.


الشرح

([1])أخرجه: ابن ماجه رقم (1628).