التمثال: الصورة،
سواء كانت صورة مجسمة أو صورة رسم، أو رسم على ورق أو فوتوغرافية، لا بد من طمسها؛
لأنها محرم بقاؤها في البيوت، ولا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة ([1]).
تطمس الصورة إلا
الصور التي يحتاجها الإنسان، فإنه يحفظها في مكان لا تظهر، يلفها بشيء، يجعلها في
شيء، لا تظهر فيه الصورة، وأما أنه يبقيها ظاهرة، أو يعلقها على الجدار، هذا حرام،
لا يجوز، يجب أن تخلى البيوت من الصور.
هل تحب أن الملائكة
لا تدخل بيتك؟! لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة، أو تحضر كلبا مثل
الغربيين، وتتركه في بيتك، وتصحبه معك في السيارة؟
لا يجوز هذا، هذا
تشبه بالكفار، وأيضًا هو يمنع دخول الملائكة إلى البيت إذا كان فيه كلب، يعتبرونه
من التطور هذا، تطور، الذي ليس عنده كلب هذا ليس متطورا، لا بد أن يقلد الكفار في
هذه التقاليد السيئة!!!
إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وسلم توفي وهو صغير، وأمه مارية القبطية تسرى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فولدت له إبراهيم، ومات صغيرًا، حزن عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وبكى عليه، ودفنه وصنع بقبره ما جاء في هذا الحديث.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد