وَعَنْ عُمَرَ رضي
الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ
بِبُكَاءِ الْحَيِّ» ([1]).
وَفِي رِوَايَةٍ
«بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» ([2]).
وَعَنْ ابْنِ
عُمَرَ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الْمَيِّتَ
يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» ([3]).
وَعَنْ عَائِشَةَ
رضي الله عنها قَالَتْ: إنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ
الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» ([4]) مُتَّفَقٌ عَلَى
هَذِهِ الأَْحَادِيثِ.
يعني: إذا تجاوز الحد، البكاء الذي لا يتجاوز
الحد، لا بأس، ولكن الذي يتجاوز الحد إلى الجزع وإلى التسخط.
قوله رحمه الله: «وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها - قَالَتْ: إنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ»»، عائشة رضي الله عنها ترى أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ» هذا في الكافر، وليس بأهل الإيمان، ولكن الجمهور على خلاف هذا، يقولون: حتى المؤمن يعذب بما نيح عليه.
([1])أخرجه: البخاري رقم (1290)، ومسلم رقم (927).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد