نص الصفحة
باب في التوريث بالتقدير والاحتياط
ما سبق كله هو حديث
عما إذا تحقق موت المورث وتحقق كذلك وجود الوارث عند موت المورث، وهذا واضح لا
إشكال فيه.
لكن هنا حالات يلتبس
فيها الأمر؛ فلا تعرف حال المورث والوارث؛ فقد يكون لبعض الورثة أحوال تتردد بين
الوجود والعدم، وذلك كالحمل في البطن والغرقى والهدمى ونحوهم والمفقود، وتردد بين
كون الوارث ذكرًا أو كونه أنثى، وذلك كالخنثى المشكِل والحمل في البطن.
وبناء على هذا
التردد في تلك الأحوال والأصناف من الورثة والمورثين، أفردت بأبواب خاصة تسمى
أبواب التوريث بالتقدير والاحتياط، وهي:
5- باب الخُنثى المشكل.
6- وباب الحمل.
7- وباب المفقود.
8- وباب الغَرْقَى
والهَدْمَى.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد