فلم تعرف، ولم يأت لها أحد؛ فهي لهما مِلكًا
مراعى؛ كما في حق الكبير والعاقل.
تاسعًا: لو أخذها من موضع
ثم ردها فيه؛ ضمنها؛ لأنها أمانة حصلت في يده؛ فلزمه حفظها كسائر الأمانات، وتركها
تضييع لها.
· تنبيه:
من هدي الإسلام في
شأن اللقطة تدرك عنايته بالأموال وحفظها وعنايته بحرمة مال المسلم وحفاظه عليه،
وفي الجملة ندرك من ذلك كله حث الإسلام على التعاون على الخير، نسأل الله سبحانه
أن يثبتنا جميعًا على الإسلام ويتوفانا مسلمين.
***
الصفحة 7 / 548
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد