الشرط الأول: أن تكون مع أخت
شقيقة وارثة النصف فرضًا، فلو تعددت الشقيقات، أسقطن الأخت لأب؛ لاستكمالهن الثلثين.
الشرط الثاني: عدم المعصب لها،
وهو أخوها، فإن كان معها أخوها، فالباقي بعد الشقيقة لهما تعصيبًا للذكر مثل حظ
الأنثيين، والله أعلم.
***
الصفحة 4 / 548
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد