الأب وإن علا، والأخ
الشقيق، والأخ لأب، وابناهما وإن نزلا، والعم الشقيق والعم لأب وإن علوا، وابناهما
وإن نزلا، والمعتق والمعتقة.
القسم الثاني: العصبة
بالغير:
· وهم أربعة أصناف:
الأول: البنت فأكثر مع
الابن فأكثر.
الثاني: بنت الابن فأكثر مع
ابن الابن فأكثر إذا كان في درجتها، سواء كان أخاها أو ابن عمها، أو مع ابن الابن
الذي هو أنزل منها إذا احتاجت إليه.
ودليل هذين الصنفين
من العصبة بالغير قوله تعالى: ﴿يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيٓ أَوۡلَٰدِكُمۡۖ
لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۚ﴾ [النِّسَاء: 11]،
فهذه الآية الكريمة تناولت الأولاد وأولاد الابن.
الثالث: الأخت الشقيقة
فأكثر مع الأخ الشقيق فأكثر.
الرابع: الأخت لأب فأكثر مع
الأخ لأب فأكثر.
ودليل هذين الصنفين
قوله تعالى: ﴿وَإِن كَانُوٓاْ إِخۡوَةٗ رِّجَالٗا
وَنِسَآءٗ فَلِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۗ﴾ [النِّسَاء: 176]،
فتناولت الآية الكريمة ولد الأبوين وولد الأب.
فهؤلاء الأربعة من الذكور: الابن، وابن الابن، والأخ الشقيق، والأخ لأب؛ ترث معهم أخواتهم عن طريق التعصيب بهم، أما من عداهم من الذكور؛ فلا ترث أخواتهم معهم شيئًا، وذلك كأبناء الإخوة والأعمام وأبناء الأعمام.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد