ومنها: قيام الزوج على
المرأة بالرعاية والإنفاق؛ قال تعالى:﴿ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ
بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡۚ﴾ [النِّسَاء: 34].
ومنها: حصول السكن والأنس
بين الزوجين، وحصول الراحة النفسية؛ قال تعالى: ﴿وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا
لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا﴾ [الرُّوم: 21]، وقال تعالى:﴿هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَجَعَلَ مِنۡهَا
زَوۡجَهَا لِيَسۡكُنَ إِلَيۡهَاۖ﴾ [الأعرَاف: 189].
ومنها: أنه حماية
للمجتمعات البشرية من الوقوع في الفواحش الخلقية التي تهدم الأخلاق وتقضي على
الفضيلة.
ومنها: حفظ الأنساب،
وترابط القرابة والأرحام بعضها ببعض، وقيام الأسر الشريفة التي تسودها الرحمة
والصلة والنصرة على الحق.
ومنها: الترفع ببني
الإنسان عن الحياة البهيمية إلى الحياة الإنسانية الكريمة.
... إلى غير ذلك من
المصالح العظيمة التي تترتب على النكاح الشرعي الشريف النظيف القائم على كتاب الله
وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والنكاح عقد شرعي
يقتضي حل استمتاع كل من الزوجين بالآخر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اسْتَوْصُوا
بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ، اسْتَحْلَلْتُمْ
فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ الله ِ» ([1]).
وعقد النكاح ميثاق بين الزوجين، قال تعالى:﴿وَأَخَذۡنَ مِنكُم مِّيثَٰقًا غَلِيظٗا﴾ [النِّسَاء: 21]، فهو عقد يوجب على كل من الزوجين نحو
([1]) رواه الترمذي: في كتاب: (الرضاع) (1163)، والنسائي (9169)، وابن ماجه (3055) وآخر الحديث: « استحللتم.. » رواه مسلم (1218).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد