وليس له أن يسافر
بإحداهن إلا بقرعة أو برضاهن؛ لأنه صلى الله عليه وسلم: «كَانَ إِذَا أَرَادَ
سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا
مَعَهُ» ([1]).
***
([1]) رواه البخاري: في كتاب: (الهبة وفضلها)، باب: « هبة المرأة لغير زوجها وعتقها إذا كان لها زوج » (2453)، ومسلم: في كتاب: (التوبة)، باب: « في حديث الإفك وقبول توبة القاذف » (2770).
الصفحة 7 / 548
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد