ومن اللوطية إتيان
الرجل زوجته في دبرها؛ قال الله تعالى: ﴿فَأۡتُوهُنَّ
مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ﴾ [البَقَرَة: 222]،
قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد «يعني: الفرج». قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: ﴿فَأۡتُوهُنَّ
مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ﴾ [البَقَرَة: 222] يقول: في الفرج، ولا تعدوه إلى غيره،
فمن فعل شيئًا من ذلك؛ فقد اعتدى».
ومثل هذا يجب أن
يعاقب عقوبة رادعة، فإن استمر على فعل هذه الجريمة؛ وجب على زوجته طلب مفارقته
والابتعاد عنه؛ لأنه نذل سافل، لا يصلح لها البقاء معه على هذه الحال.
***
الصفحة 8 / 548
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد