×
الملخص الفقهي الجزء الثاني

به المقذوف؛ لم تصح توبته، وإلا؛ صحت، ودعا له، واستغفر...» انتهى.

ومن هذا يتبين لنا خطر اللسان، وما يترتب على ألفاظه من مؤاخذات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ أَوْ قَالَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ» ([1]) وقال تعالى: ﴿مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ عَتِيدٞ [ق: 18]، فيجب على الإنسان أن يحفظ لسانه، ويزن ألفاظه، ويسدد أقواله، قال الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا [الأحزَاب: 70].

***


الشرح

([1])  رواه الترمذي: في كتاب: (الإيمان) (2749)، وابن ماجه (3973)، والحاكم (3548)، وأحمد (22069)، والبيهقي في « الشعب » (4225).