وقال الشيخ تقي
الدين رحمه الله ([1]) في أهل الشعوذة: «يعزر
الذي يمسك الحية ويدخل النار ونحوه».
ويعزر من ينتقص
مسلمًا بأنه مُسْلِمَانِي، ومن قال لذمي: يا حاج! أو سمى من زار القبور والمشاهد
حاجًا... ونحو ذلك.
وإذا ظهر كذب المدعي
بما يؤذي به المدعى عليه؛ عزر، ويلزمه ما غرم بسببه ظلمًا؛ لتسببه في ظلمه بغير
حق.
***
([1]) انظر: « مجموع الفتاوى » (11/ 610).
الصفحة 4 / 548
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد