وقال في الإنصاف في
تولية المقلد ([1]): «وعليه العمل من
مدة طويلة، وإلا، تعطلت أحكام الناس».
وذكر ابن القيم أن
المجتهد هو العالم بالكتاب والسنة، ولا ينافي اجتهاده تقليد غيره أحيانًا؛ فلا تجد
أحدًا من الأئمة إلا وهو مقلد من هو أعلم منه في بعض الأحكام:
***
([1]) « الإنصاف » للمرداوي (11/ 178).
الصفحة 7 / 548
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد