«تريدُ
الحمَّامَ وغيرَه. أو عدَلَتْ منه إلى غيرِه طَلُقَتْ في الكلّ» أي في كلِّ ما تقدَّم
من المسائل؛ لأنَّها إذا خرجَت للحمَّامِ وغيرِه فقد صدَقَ عليها أنَّها خرجَتْ
إلى غيرِ الحَمَّامِ بغيرِ إذنِه.
«لا إن أَذِن فيه» أي في الخُروج.
«كُلَّما شاءَت» فلا يَحنَثُ بخروجِها بعد ذلك
لوُجودِ الإذنِ فلا تَطلُقُ في شيءٍ ممَّا تقدَّم لوجودِ الإذْنِ العام.
«أو قال» أي قال لها: إن خَرَجْت.
«إلاَّ بإذنِ زيد، فماتَ زيدٌ ثمَّ خرجَت» فلا حِنْثَ عليه في
ذلك.
***
الصفحة 2 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد