«أو
بحقٍّ»
أي: أو حُوِّلت منه بحقٍّ يَجِب عَلَيها الخُروج من أَجلِه، أو لتَحويلِ مالِكِ
البَيتِ، أو طَلَبِه زِيادَةَ أُجرَة، أو كَونُها لا تَجِد ما تَكْتَرِي به إلاَّ
من مَالِها.
«انتَقَلَت حيثُ شَاءَت» أي: انتَقَلَت من البَيتِ
الذي تُوُفِّي زَوجُها وهي فيه إلى حيثُ شاءَت من البُيوتِ، حَيثُ جاز ذَلِكَ
للضَّرُورَة.
«ولها» أي: يَجُوز للمُتَوفَّى عنها فِي
زَمَن العِدَّة.
«الخُروجُ لحَاجَتِها» من نَحوِ بَيعٍ وشِراءٍ
ونَحوِهِما.
«نَهارًا لا لَيلاً» لأنَّ اللَّيل مَظِنَّة
الفَسادِ، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «تَحَدَّثْنَ عِنْدَ إِحْدَاكُنَ مَا بَدَا لَكُنَّ، حَتَّى
إِذَا أَرَدْتُنَ النَّوْمَ فَلْتَأْتِ كُلُّ امْرَأَةٍ إِلَى بَيْتِهَا».
رواه البيهقيُّ ([1]).
«وإنْ تَرَكت الإِحدَادَ» أي: عَمدًا.
«أَثِمَت» لمُخالَفَتِها الأَمرَ به.
«وتَمَّت عِدَّتُها بمُضِيِّ زَمانِها» أي: بانقِضاءِ زَمانِ
العدَّة؛ لأنَّ الإِحدادَ ليس شَرطًا فِي انقِضاءِ العدَّة، فإذا انقَضَى الزَّمان
تمَّت به عِدَّتُها.
***
الصفحة 2 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد